بعد المغربية كريمة أدبيب التي حلقت في سماء العالمية بعد أن تم اختيارها للعب دور "طومب رايدر" خلفاً للممثلة العالمية أنجيلينا جولي، وبعد إيمانويل الشريكي المغربية التي تم اختيارها في قائمة أجمل نساء العالم، بدأت مغربية أخرى تخطف الأضواء في عالم الفن وعروض الأزياء أيضا، "ثريا بن مهاود" التي ولدت في قرية صغيرة في ضواحي اوتريخت الهولندية عام 1977، من أب مغربي مقيم بهولندا وأم مقدونية، واستطاعت ثريا في فترة طفولتها المشاركة في برامج الأطفال المتنوعة عبر التلفزيون الهولندي، ومباشرة بعد تخرجها من جامعة "شوفرز" الحرة وحصولها على دبلوم في مجال الإعلام والاتصال.
واختارت ثريا أن تبدأ مسيرة جديدة في عالم الموضة وعروض الأزياء، ووقعت عقدا مع شركتي Tommy Hilfiger و Replay، مما منحها فرصة زيارة أغلب البلدان الأوروبية. ولم يكن طموح ثريا المغربية ليتوقف عند حدود عالم الإعلانات، فقد اختارت لنفسها اسما فنيا جديدا هو" ثريا هاوود" وشاركت في واحدة من أشهر المسلسلات التلفزيونية الهولندية Hartslag. وفي شتاء 2003 وبعد نجاحها في سلسلة Hartslag شاركت ثريا في فيلم "شوف شوف حبيبي" أو Hush Hush Baby للمخرج الهولندي "ألبير دير هيردت". واستطاعت من خلال دور "ليلى" أن تشارك في مهرجان برلين السينمائي المعروف حيث حصل الفيلم على جائزة اختيار الجمهور.
وكانت نقطة التحول في حياة ثريا هي اختيارها لخلافة عارضة الأزياء "ناعومي كامبل" في تصوير إعلان شركة الاتصالات الايطالية "تيم" ، وفي نفس الوقت شاركت ثريا في العديد من الفيديو كليبات العالمية، وساعدها على ذلك جمالها المتوسطي، شعرها الطويل وعيناها الجميلتان.
في خريف 2005 سافرت ثريا إلى لاس فيغاس من اجل المشاركة في الفيلم الأمريكي five fingers، ولعبت دور "السعدية" إلى جانب الممثل العالمي Laurence Fishburne. وبعد بأشهر قليلة استقرت ثريا في مدينة لوس انجليس، وبعد مفاوضات عسيرة مع مجلة بلاي بوي الامريكية، ظهرت ثريا بن مهاود أو " ثريا هاوود" عارية على غلاف مجلة بلاي بوي في نسختها الهولندية.
تزوجت ثريا المغربية في مطلع كانون الثاني 2006 من الممثل الامريكي Greg Vaughan، لترزق منه بطفلين آخرهما ولد في الرابع من أيار 2007. ثريا المغربية تعشق البحر، وتحب تحضير الأطباق المغربية، كما أنها تعمل لفائدة مؤسسات خيرية. ورغم أنها أصبحت أما لطفلين فقد صرحت لمجلة "ماكسيم" أن طموحها هو الظهور عارية في مجلة البلاي بوي وهذه المرة في النسخة الأمريكية على غرار باميلا اندرسون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق